ندوة تعريفية لأوائل خريجي كليات الهندسة عن مشروع محطة الضبعة النووية
فى إطار اهتمام هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء برئاسة الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس الإدارة، بتعزيز كوادها بأفضل العناصر وفقًا لمتطلبات مشروع محطة الضبعة النووية من القوى البشرية، تم دعوة أوائل خريجي كليات الهندسة من مختلف التخصصات ممثلة في (هندسة القوى ميكانيكية، هندسة القوى الكهربائية، هندسة التحكم، هندسة الاتصالات، الهندسة الكيميائية) لحضور ندوة تعريفية عن “هيئة المحطات النووية ومشروع محطة الضبعة النووية” تمهيدا لتعيين المهتمين منهم بالالتزام بالعمل بالهيئة وبعد اجتياز متطلبات شغل الوظيفة.
وقد شهدت الندوة التى أُقيمت السبت بمقر الهيئة بالعباسية حضور الدفعة الولي وتمثل حوالي 450 مهندسًا ومهندسة من أوائل كليات الهندسة دفعات 2017 حتى 2020، حيث تم التعرف عن كثب على طبيعة مشروع محطة الضبعة النووية والإنجازات التي تمت فيه وأيضا مميزات العمل بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء من خلال الانضمام لفريق مشروع محطة الضبعة النووية ومن ثم التعرف أيضا على الإجراءات المتبعة من أجل استيفاء متطلبات التعيين بالهيئة.
وجدير بالذكر أن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء هي المالك والمشغل لجميع محطات القوى النووية في مصر كما وتمثل محطة الضبعة النووية أول محطة نووية لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر والتي يتم إنشاؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، ومن المقرر بدء تشغيل الوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة النووية عام 2028، على أن يتم تشغيل الوحدات الأخرى تباعَا حتى عام 2030 ضمن مزيج الطاقة الكهربائية.